خواطر رومانسية
عندما كانت بجانبي كانت تخفف عني كل صعب،كانت لي بلسما فوق جروحي،كانت كما لم تكن ولن تكون فتاة رأيتها أو سأراها،يكفيني صوتها ليملئني دفئا ويعيد لي الحياة من جديد ونظرتها تريح قلبي كأنه في مهمده،هي التي تعلمت معها كيف يكون الحب النبيل وهي التي سقتني من نبع الحنان ما تسقيه أم لرضيعها،هي عمري الذي وهبته بين يديها وحياتي التي رأيتها في عينيها،كم كان شوقي يقتلني لها وغيرتي توقد بي مرجلا يغلي من الجحيم خوفا عليها من نسمات الهواء ونظرات البشر ولمسات الاقارب لها وسلامها عليهم وأنا بعيدا عنها لا أستطيع حتى التحدث معها فيعود صوتها يبثني راحة بأمل في مستقبل قريب نكون معا فيه ولا يفرقنا انسان عن أحضاننا ونسير أمام العالم كله ممسكين أيدينا ومتباهين بعشقنا الذي يجعل قلبينا ينبضان فتعود الطمأنينة تسكنني والرهبة معها:طمأنينة في أن غدا أفضل بها وأنها لن تتركني لحظة ورهبة من القدر الذي قد يفرقنا جبروته وينبت بيننا النزاع الذي يجعلنا غرباء عن بعضنا محيطا حبنا بأسوار شائكة تفصل روحينا عن بعضهما ليموت معها قلبي ويسكنني الخوف ويملؤني الحزن وتعرف دموع الحزن طريقها الى عينيا التي لم تبكي معها الا عن فرح وشوق لها،كنت أنتظر اتصالها أو رسالتها التي تضئ شاشة موبايلي ليضئ معها قلبي وحياتي وروحي بنور أمانها فأراها أمامي تسكن روحي وعقلي......
ااااه ه ه لو كانت تدري كم اشتقت الى نور شاشة موبايلي!!!!!
كريـــــم أحـمـــــــــــــد