الكابتن ميمو
لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ Welem210
الكابتن ميمو
لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ Welem210
الكابتن ميمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيللماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ Newdes17تسجيل دخول الأعضاءدخول


 

 لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Elkapten Memo
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
Elkapten Memo


ذكر
المشاركات : 4525
نقاط مجهودك : 62001
رصيد المشاركات : 50
تاريخ الميلاد : 21/09/1996
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 27
العمل/الترفيه : الكمبيوتر - الإنترنت
مزاجك : Beautiful :)

لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟   لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 11, 2010 8:26 pm

لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ 386447

لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ 974375

لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ Naguib-sawiris1_m

تقرير- ادهم عطية: "أفضل لك أن تسمح للآخرين بمشاركتك الطريق لتحقيق حلمك، على أن تتشبث به وحدك فيموت ويندثر".. رغم أن هذه النصيحة يعرفها ويؤمن بها أغلب رجال الأعمال في العالم.. إلا أنها ليست من القناعات الراسخة للملياردير المصري "العنيد" نجيب ساويرس، أو "المغامر" كما تحب أن تصفه وسائل الإعلام العالمية.. ولكن تفاقم الأزمات، والخوف على الحلم من الانهيار اضطره مؤخراً إلى أن يتصرف على غير شخصيته ويمتثل لهذه الحكمة ويندمج مع كيان عالمي أقوى، مؤلف من مستثمرين من روسيا والنرويج يمثلون شركة "فيمبل كوم".

الأزمة المالية العالمية، ومشكلة الجزائر، وقبلها النزاع مع "فرانس تليكوم" علي "موبينيل"، وحالة الثبات النسبي المدفوعة بتشبع اغلب أسواق الاتصالات في العالم، وغيرها أسباب كثيرة تدافعت بقوة وجعلت الرياح تأتي بما لا تشتهى سفن مجموعة "أوراسكوم تليكوم" و "ويذر للاستثمارات" مما اضطرهم لاتخاذ هذه الخطوة الإجبارية، وحسب قول ساويرس "المال ليس دافعي الوحيد، وكان يمكن لهذه الصفقة أن تحقق ضعف ما حصلنا عليه، ولكنني لا أحب أن أغامر بأموال الأخريين".

ورغم أن ساويرس كان يتوقع الكثير من المشكلات والتحديات التي ستواجه في رحلة بنائه اسم "مصري عالمي" في ظل سيطرة كيانات اتصالات عملاقة تتحكم بهذه الأسواق، خاصة وانه قدم نفسه كمنافس صلب لهذه الكيانات، واستطاع أن يحول مسار شركة الاتصالات الايطالية "ويند" من الخسارة لتصبح أكبر شركة اتصالات في أوربا من حيث النمو، إلا أن التحدي الأكبر الذي قابله كان أقرب مما يتصور، وجاء مخالفاً لتوقعاته.. فكانت البداية مع تحدى الاستمرار في السوق المصري والاحتفاظ بشركة "موبينيل" في ظل إغراءات مالية كبيرة قدمتها شركة "فرانس تليكوم".

والتحدي الآخر– القاسم في مسيرته- كان في الجزائر، التي دخلها في وقت كانت أوضاع البلاد فيه غير مستقرة جعلتها ضمن أكثر الأسواق خطورة في العالم وقتها، لكنه أصر على الاستثمار فيها غير عابئ بالتحذيرات الكثيرة، ويدلل على ذلك حديث سابق له مع المحاور التلفزيوني الأمريكي الشهير تشارلي روز :"أتذكر حين ذهبت إلى الجزائر.. وقيل لي أنهم يقتلون الناس هناك وأن هناك قنابل فقلت.. هذا ما يحدث يوميا في الجزء الذي أعيش فيه من العالم.. ولذا فهو لا يشكل أهمية كبيرة".

نعود لصفقة العام، والتي توقف الكثير من المحللين الماليين وخبراء الاتصالات في العالم حولها في الأيام الماضية، هذه الصفقة التي تعد احد ابرز صفقات الاتصالات في عام 2010، واعتبرها البعض مناورة ذكية من الرجل "الداهية" على حد قول أحد المدونين على شبكة "بلومبرج" الاقتصادية، ولا تعني حسب تحليلهم انه تنازل عن حلمه، ولكنه تنازل عن الطريقة التي سيحقق بها حلمه، ليصبح واحداً من اكبر 3 شركاء في اكبر خامس شركة اتصالات في العالم.

أسباب كثيرة تقف خلف صفقة الاندماج "الاضطرارية" مع "فيمبل كوم"، ولكن أهم هذه الأسباب أعلنها ساويرس بصراحة شديدة وبدون دبلوماسية تذكر - كعادته- بقوله: "واجهنا صعوبات كثيرة في الفترة الماضية، خاصة مع عملياتنا في الجزائر"جيزي"، وأردنا أن نحتمي بكيان اكبر.. وأكثر قدرة على المفاوضة".

والأمر لا يستدعي قدرا كبيراً من الذكاء، لكي نفهم سبب قبوله بهذه الصفقة في هذا التوقيت، رغم أنها اقل من القيمة الحقيقة بكثير.. ولكنه أراد بها أن يؤكد أنه رجل "صعيدي" لا ينكسر ابدأ، ودائماً ما يحمل المفاجآت في جعبته ليدهش بها منافسيه حتى لو كانت دولة بكاملها، يبقى أن نعرف أن روسيا تعد اكبر حليف استراتيجي للجزائر، وتربطهما علاقات اقتصادية وعسكرية وطيدة، وبالتأكيد ستتعامل الجزائر بحرص شديدة مع قضية الخلافات حول "جيزي" في الفترة القادمة.

ولكي نتفهم قرارات الملياردير المصري الشهير " نجيب ساويرس"، يجب أن نعرف ابرز ملامحه الشخصية، والتي يمكن أن نختصرها في عنوان عريض "رجل أعمال عاطفي".. وطنى متعصب لكل ما يرتبط باسم بلده، مدمن للنجاح والتحدى يكره الفشل، مرتبط جداً بوالدته ووالده، رغم انه استقل عنهم في مرحله متقدمة من حياته لينفق علي نفسه أثناء دراسته في الخارج، فعمل في غسل السيارات، وفى المطاعم وكحارس ليلي للعقارات !!

وإن شئنا تقريب العدسة أكثر نحو شخصيته، سنجده مغامراً لدرجة تصل به إلي التهور أحيانا، وقد تدفعه إلي الصدام والاشتباك مع أي موقف يتنافى مع قناعته الشخصية، بغض النظر عن حسابات "البزنس" والدبلوماسية، لهذا يعتبره الكثير من الإعلاميين مصدر جيد لـ"مانشيت" الصحف، بسبب تصريحاته الساخنة التي لا يراعي فيها أي اعتبارات غير "شعوره الداخلي وصوت عقله الباطن".. كما يردد هو دائما، مما جعل إدارة الإعلام التي تعمل معه في حالة استنفار شبه دائمة.

الغريب في الأمر-حسب الأكاديميين- أن القرارات الاقتصادية التي يتدخل فيها الانطباع الشخصي مع قرار"البزنس" غالباً ما يكون عواقبها "الفشل"، في ظل أوضاع اقتصادية معقدة فرضها النظام العالم الجديد، ولكن النتائج التي حققها نجيب ساويرس طوال مسيرته، جاءت مخالفة تماماً لأراء الأكاديميين!

ولا يمكن أن نرجع قصة نجاحه الطويلة مع "اوراسكوم تليكوم"، و"يذر للاستثمارات" للحظ، خاصة وانه بدأها تقريبا من لا شيء – مقارنة بما حققه- فكرة "اللعب مع الكبار" نبتت في رأس نجيب بعد سنوات قليلة من دخوله لسوق المحمول من خلال شركته الأولي في مصر" موبينيل"، وقتها لم يكن إجمالي عدد مستخدمي الهواتف المحمولة في مصر يتجاوز 3 ملايين مشترك.

وقبل أن يثبت إقدامه في مصر، قرر فجأة الدخول للسوق الأفريقي وبقوة، والذي كان وقتها– ومازال- سوقاً محفوفاً بالمخاطر، لكنه اتخذ الخطوة ودخل المعترك.. وردد وقتها انه عازم على خوض تحدى تأسيس أول شركة (مصرية عالمية) في الوقت الذي لم يتجاوز فيه بعد عتبة السوق المصري، ولنا أن نتصور كم السخرية التي تعرضت لها احلامه في هذه المرحلة المبكرة، ولكن قوله تحقق ونجح في أفريقيا – ثم أسيا وأوربا في وقت لاحق- ونجاحه هذا لفت نظر الشركات الخليجية وفتح شهيتها لتهرول خلف المصري المغامر بمليارات الدولارت البترولية.

ثم جاءت القفزة الكبرى من خلال و" يذر للاستثمارات"، والتي كانت هي الأخرى نابعة من تحدي جديد أراد به أن يقيس بشكل عملي مدى قدرة الغرب على أن يطبق "العولمة" الاقتصادية التي يروجونا لها دائماً، حسب قوله، فكانت أكبر صفقة اتصالات عرفها السوق الأوربي وقتها، ووصفها الكثيرون بأنها مغامرة جنونية تجاوزت قيمتها 9 مليارات يورو.

قراراته المغامرة كثيرة ولا يمكن أن نحصر، ويكفي أنه دخل اصعب واستثمر في اكثر الاسواق صعوبة في العالم، مثل باكستان، والجزائر، والعراق، وكوريا الشمالية، ومن قبل زيمبابوي، وكلها دول لا يمكن أبدا أن نقول أنها تمثل فرصة آمنه للاستثمار، ولكنه أصبحت فرصة ناجحة على يديه، كيف جاءته الجرأة لكي يدخل ويستثمر في أسواق تعج بالحروب والنزاعات ؟ ألا يقولون أن "رأس المال جبان".. يبدو أنه لم يسمع عن هذه العبارة من قبل !.

يعرف الكثير من المتابعين أن المشكلات التي تفاقمت في السوق الجزائري هي النقطة المحورية التي جعلت ساويرس يفكر جدياً في إجراء تغير جذري وإستراتيجي في تفكيره الاقتصادي بل في إجمالي نهج حياته، وجاء ذلك مدعماً بزراعه الأيمن خالد بشارة الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة والقيادي الهادئ والذي أطلق عليه أحمد نظيف رئيس وزارة مصر "بيل جيتس مصر القادم"، وجد ساويرس فى بشارة ضالته، وتيقن من قدرته على استكمال المسيرة، خاصة بعد تجربته الناجحة في السوق الايطالي.

ويبدو أن التغيير كان يجول بخاطره قبل فترة، ففي احد تصريحاته لجريدة "ذا ناشونال" التي تصدر من ابوظبي، مارس الماضي، كشف ساويرس عن بعض ملامح ما كان يخطط له قائلاً:" يحتاج الناس أمثالي لإعادة التفكير... فلا يمكنني مواصلة السيطرة على شركتي.. ينبغي أن أتخلى عن السيطرة في مقابل المشاركة في السيطرة".

بعد هذه الرحلة الطويلة، التي جني فيها الكثير من المليارات، وجعل الأخريين يكسبون معه وربما أكثر منه، يبحث ألان ساويرس، ابن محافظة "سوهاج" التي تقع في قلب صعيد مصر.. عن هدف وتحدى جديد، كشف بعض ملامحه في أنه سيحمل بعد إنساني وتنموي أكثر من البعد الاقتصادي.

ورغم انه لم يفصح عنه تفاصيل البعد الاقتصادي لمستقبله، إلا أن رغبته المضادة للكتمان، كشفت بعض ملامح الشكل الذي سيكون عليه الكيان الجديد المزمع تأسيسه نهاية النصف الأول من العام القادم، والذي سيجمع كافة الأصول التي لم تدخل ضمن عملية الاندماج مثل "موبينيل" التي ابقي عليها تحت سيطرته لا لشيء إلا لرغبة عاطفية في الاحتفاظ بها، ولكي لا يقال عنه انه تنازل عن وجوده في مصر، هكذا يفكر هذا الرجل :" لا اخجل من أن بعض قراراتي عاطفية، ولا تخضع لحسابات المكسب والخسارة".

وستنضم للكيان الجديد أصول شبكة محمول كوريا الشمالية التي دخلها بصعوبة شديدة قبل عامين ونصف، وخدمات الانترنت والمحتوي في شركة "ويند" الايطالية"، وشركة الكابلات البحرية" مينا"، ومن المتوقع أن تنضم لهم شركة "او تي فنشرز"، بالتدقيق في هذه التركيبة يجعلنا نتوقع أن تشكل صناعة الخدمات، خاصة نقل البيانات وصناعة المحتوى ومراكز الاتصالات والبيانات، وحلول تكنولوجيا المعلومات، والإعلام الرقمي.. هدف ساويرس الجديد، خاصة وأن فريق عمله الجديد "الشاب" الذي لا يفارقه، لديه خلفية عميقة بهذه المجالات الواعدة.

يبقى أن نؤكد أن كل هذا مجرد تكهن، الشيء الوحيد المؤكد فيه أن "الشغف بالنجاح.. والرغبة في التحدى" سيكونان بالتأكيد هما الدافع والمحرك.. وليس اعتبارات "البزنس" المجردة.. ويعبر عن هذا بقوله بدون مواربة:" "رفضت صفقات كثيرة على مدى حياتي بأرباح كبيرة .. لأنني لا أحب الطرف الأخر.".

وهذا يفسر الكثير من قراراته التي لا تخضع إلا لحسه الداخلي ورغبته في اصطياد هدف جديد والسعي ورائه، وهو ما جعل شبكة "سي.ان.ان" تصفه قائله:" "لم يستسلم أبدا لشيء... يقاتل من أجله إذا كان صوابا.. لم يكن يهدأ أبدا إذا كان أمامه هدف".

ما لا يمكن أن ننكره ألان بعد هذه الرحلة الطويلة التي مر بها هذا الرجل.. أن استمرار نجاح زاده قوة وجعله يثق أكثر في حدسه الداخلي، مما سيشجعه بالتأكيد على تكرار مشهد قراراته الجريئة والغريبة والتي يتبعها في العادة نجاحات اغرب وأعجب أدهشت العالم، وكأن هناك احد يجلس في المستقبل يلقنه ماذا سيفعل

لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ 974375

لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟ 442658
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkaptenmemo.ahlamontada.com
 
لماذا تنازل نجيب ساويرس عن حلمه في شركة مصرية عالمية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ساويرس: إبقائي على موبينيل قرار عاطفي.. والاندماج مع فيمبلكوم كان ضروريًا
» اغنية بلد شهادات- كريم نجيب
» شركة "أبل" تطلق Iphone 4
» بوسترات افلام مصرية من طرف soso2002
» نكت مصرية مضحكة اخر حاجة soso2002

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكابتن ميمو :: الأخبار ::   :: الدنيا وما فيها-
انتقل الى: