مقالات ثقافية2011

تعليق واحد

أثناء توجهي للعمل صباح اليوم ، وعند مروري في شارع المدينة المنورة في عمان ، لفت إنتباهي إعلان تجاري لأحد مراكز خدمات صيانة أجهزة الحاسوب حيث كان الاعلان مكتوب على يافطة كبيرة من القماش الابيض وكانت معلقة في الهواء وعلى امتداد عرض الشارع بحيث تستطيع مشاهدة وقراءة الاعلان من مسافة بعيدة تتجاوز 300 متر وبالتالي تتمكن من استقراء وملاحظة جميع العبارات المكتوبة على اليافطة حتى تمر من أسفله ، واكثر ما كان مثيرا وملفتا للإنتباه في ذلك الاعلان عبارة كتب فيها ( نأتيكم اينما كنتم بيت بيت وزنقة زنقة! ) وذلك كناية عن تقديم خدمة صيانة الحاسوب اينما كان موقع الزبون ، وانها حقا لمفارقة غريبة ان يتم استخدام عبارات الزعيم الليبي معمر القذافي في معرض تهديده للثوار الليبيين المطالبين بالحرية والعدالة في تداول السلطة سلميا وكذلك توزيع الثروات وعدم احتكارها من قبل الرئيس القذافي وعائلته وحاشيته واتباعه ، لقد كان مدمر القذافي - ان جاز التعبير - وليس معمر القذافي ، وسيظل لفترة طويلة جدا ، مثال على اسوأ الامثلة في التعنت والجبروت والظلم والعهر المقيت والسافر أمام رغبة شعبه في المطالبة بتنحيه ، فقد قام الشعب الليبي في باديء الامر بالتظاهر والاعتصام سلميا واعلنوا مطالبهم المشروعة في التغيير والحرية وغيرها من باقي الحقوق الانسانية ، فما كان من مدمر القذافي الا أن جابه ارادتهم بالنار والحديد وجرهم بالتالي قسرا للدفاع عن انفسهم واوقعهم بمصيدة العصيان المسلح كي يكون له حجة قمعهم بداعي انهم مجرد فئة متمردة مسلحة تبغى الخراب والفتنة ، ولكن مدمر القذافي فوجيء بقوة الارادة الشعبية التي يمتلكها شعبه حيث قام وبسرعة شديدة في بداية الامر بتحرير اغلب المدن والمحافظات الليبية حتى بات الثوار الليبيون على مشارف سرت القريبة من العاصمة الليبية طرابلس ، وهذا اكبر دليل على استهانة وعدم جاهزية القذافي وجيشه في ذلك الوقت ، ومن ثم قام القذافي باستخدام آلة الحرب التي جمعها طوال اثنان واربعون عاما من اموال الشعب الليبي ليس لمحاربة اسرائيل كما كان يزعم ويتشدق ويتفه الاخرين وكانه الملهم الوحيد في الكو
تعليق واحد

ثقافتنا العربية بخير وستظل بخير ، لان الدين الاسلامي هو محورها ومرسي دعائم نهضتها الاولى ،ويكفي بان القرآن الكريم نزل عربياً وقد تعهد الله بحفظ القرآن الكريم الذي نزل عربيا بلغة فصيحة فهو اساس متين وصلب لحفظ هويتنا العربية وبالتالي ثقافتنا مهما ابتعد البعض عن روح الدين الاسلامي ، كما ان الحفاظ على الثقافة العربية - المتاخرة قطعياً - ليس لان العرب سيحافظون عليها بمعنى ان الثقافة العربية لو اعتمدت على انتماء المواطن العربي في الحقيقة لفسدت الثقافة وانقرضت كحضارة العرب كما حدث في الاندلس والتي لم يستطع العرب انفسهم الحفاظ على ما حققه اجداده الاوائل في تلك البلاد وغيرها وذلك يعود لاسباب معروفة اهمها تضارب المصالح الشخصية وضعف الدين ، وباب الاستيراد المفتوح بشقه السلبي لكل مظاهر التفسخ والانحلال الاخلاقي - انظروا الى لباس الفتيات المسلمات اليوم - وعقوق الأبناء لأبائهم - والتفنن في ايجاد افضل المسميات لدور الرعاية والمسنيين - ودور اللقطاء والايتام - وقضايا اسقاط النسب بسبب سفاح المحارم - ومراكز التأهيل - وغيرها ، ان السؤال المطروح عن ثقافتنا العربية سؤال كبير جدا ولم يحدد اي نوع المقصود في ثقافتنا - الدينية ام العلمية ام الم

المزيد
المزيد

العافوا ياتوتا