الكابتن ميمو
برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" Welem210
الكابتن ميمو
برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" Welem210
الكابتن ميمو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلبرامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" Newdes17تسجيل دخول الأعضاءدخول


 

 برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Elkapten Memo
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
Elkapten Memo


ذكر
المشاركات : 4525
نقاط مجهودك : 62121
رصيد المشاركات : 50
تاريخ الميلاد : 21/09/1996
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 27
العمل/الترفيه : الكمبيوتر - الإنترنت
مزاجك : Beautiful :)

برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" Empty
مُساهمةموضوع: برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل"   برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" Icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 4:36 pm

برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" 191159

برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" 974375

برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" Jpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1182436899130&ssbinary=true

مما لا شك فيه أن التقدم المتسارع في عالم الكمبيوتر يدعو للدهشة؛ فقد تسلَّلت برمجيات الكمبيوتر في وقت قصير إلى جميع مناحي الحياة الحديثة، وكما أن لهذا التطور إيجابياته، فإن له سلبيات قد تكون في بعض الأحيان "قاتلة". والمشكلة أن البعض قد جعل حياته وقراراته في الحياة رهنًا بآلات "تتغابى" أحيانًا وإن بدت شديدة الذكاء. فقرارات الحروب تحكمها الأزرار، وأمور الاقتصاد تتحكم فيها أرقام تومض وتختفي فوق الشاشات الزرقاء، وكل ما يحيط بنا تنظمه الرموز، وكل أعمارنا بما فيها من فرح وحزن وانتصارات وانكسارات تتحول إلى رموز تختفي في ربوع ذلك العالم العجيب.

وترجع المشكلة تحديدًا إلى أن التطور الحادث في برامج الكمبيوتر Soft Ware أقل -كما يرى المراقبون- إذا تمت مقارنته بذلك الحادث في عتاد الكمبيوتر Hard Ware، فتلك البرامج التي تتواجد حاليًا على الساحة لا تعمل دائمًا بكفاءة عالية ولا يمكن الوثوق بها، وقد تؤدي لضياع ساعات كثيرة من الجهد والمال إذا أصابها العطب فجأة. لكن الأخطر من ذلك أنها قد تتسبب في الكثير من الكوارث التي تدعونا دائمًا لأن نتوقف قليلاً قبل أن "نفوض" أمرنا للآلات المبرمجة.

تاريخ الكمبيوترات القاتلة

إذا نظرنا لتاريخ الكمبيوتر والإنسان الآلي (الروبوت) نظرة متأنية لوجدناه حافلاً بارتكاب الكثير من جرائم القتل التي لم تتم محاسبتهما حتى الآن!.

ففي فبراير من عام 1982م دخل عامل صيانة في مصنع "كاواساكي" في مدينة "أكيسكي" باليابان التاريخ من أبشع أبوابه. وأصبح "كينجي أورادا" أول إنسان يقتله الروبوت، بعد أن حاول "كينجي" أن يفتح بوابة الأمان في "الروبوت" لقطع الطاقة عنه، ولكنه ضغط على زر التشغيل عن طريق الخطأ، فألقى الربوت نظرة عليه، واعتبره أحد المكونات الصناعية، وأمسك بتلابيب الرجل وعصره، وقطعه إلى قطع صغيرة، وحوله في النهاية إلى "سجق"!.

وفي كارثة "تشيرنوبيل" الشهيرة أخطأ الكمبيوتر في حساب بيانات نظام تبريد المفاعل، وهو ما أدى لحدوث الكارثة وتسرب الإشعاع. وفي مسح تم إجراؤه في المصانع الأمريكية التي تستعين بالرجال الآليين في العمل تبين أن نسبة لا تقل عن 4% من الروبوتات العاملة في هذه المصانع تسببت في حوادث عرضية قاتلة، مثل: تحطيم رؤوس المشغلين بالأسلحة القاتلة، أو تعليق عمال سيئي الحظ في الهواء، ونقلهم على حزام النقل، وطلائهم، وتحويلهم لأحد مكونات السيارات. وقد كانت أكثر الوفيات والإصابات نتيجة للحركة السريعة للأسلحة الآليّة للآلات الذكية التي تسببت في سحق البشر، أو لصقهم في إحدى الماكينات الثقيلة دون أدنى شعور بالذنب!.

فيضان من الأخطاء الإلكترونية!

وكما تسبب الخطأ البشري ورداءة البرمجيات في كارثة "تشيرنوبيل"، فقد تسببت في انفجار المكوك الفضائي "تشالينجر" في عام 1986م وغيرهما من الكوارث الأخرى، عندما أهمل العلماء أو أساؤوا فهم بيانات الكمبيوتر اللازمة للحفاظ على حياة البشر.

ففي الخامس من أكتوبر عام 1960م كادت تنشب حرب عالمية ثالثة عندما حذَّر نظام الإنذار المبكّر للصواريخ "الباليستية" في "جرينلاند" البيت الأبيض من أنّ الولايات المتّحدة تتعرض لهجوم هائل بالصواريخ السوفيتية. واضطربت الدول الغربية ودول حلف شمال الأطلسي واستعدوا لإطلاق الصواريخ، كما انتظر الأمريكان قرار الكمبيوتر المركزي النهائي لبدء الهجوم. أكد الكمبيوتر أن البلاد تتعرض لهجوم بالصواريخ السوفيتية بنسبة يقين 99.9%! ولكن لم تبدأ الحرب عندما تم اكتشاف الحقيقة في آخر لحظة.

وفي عام 1983م تسبب الكمبيوتر في إحداث فيضان كبير على طول نهر "كولورادو" بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما تسبب في حدوث أضرار بالغة وخسائر جسيمة تعدت قيمتها ملايين الدولارات. واعترف حاكم "نيفادا" بأن المتسبب في هذا الفيضان هو: "خطأ ارتكبته الحاسبات الاتحادية". فقد قرَّر الكمبيوتر إهمال نسبة ذوبان الجليد في ربيع عام 1983م؛ لأنه فضَّل التعامل بالمعدلات التي سجلها في السنوات السابقة بناء على قراره الشخصي الناتج عن التفكير "المنطقي"؛ ولذلك تدفقت كمية هائلة من الماء من فوق السدّ، وتسبّب هذا الفيضان الناجم عن خطأ إلكتروني في موت ستة أشخاص.

وفي مايو 1987م كان الكمبيوتر الكندي "ثراك - 25" herac - 25 يعالج مرضى السرطان عن طريق قصف الأورام بموجات العلاج المشعة، وفجأة قرر الكمبيوتر زيادة الجرعة إلى 100 مرة ضعف الجرعة الأصلية، وهو ما تسبب في قتل مريضين في الحال، وتُوفِّي عدد آخر بعد ذلك نتيجة لتعرضهم لجرعة تزيد 25 مرة عن الجرعة القاتلة للإشعاع.

وفي عام 2000م أسقط نظام دفاعي سوفيتي طائرة نقل ركاب كورية، وتسبب في قتل جميع ركابها، بعد أن دخلت الطائرة إلى المجال الجوي السوفيتي نتيجة لحدوث خطأ في برمجيات الطيار الآلي، واعتبر الكمبيوتر الروسي أن الطائرة الكورية المدنية هدفًا عسكريًّا عدائيًّا، وأهمل الاتصالات اللاسلكية والقراءات الرادارية والصور التي تؤكد عكس ذلك تمامًا. واضطر الروس لتفسير الأمر بأن الطائرة كانت في مهمة تجسس للتغطية على حقيقة أن برامجهم كانت بطيئة وغبية في التعامل مع الموقف، وتسببت في قتل الأبرياء.

ولم تكن الكمبيوترات والبرمجيات الأمريكية أذكى من مثيلاتها الروسية؛ فقد حفلت الحروب الأمريكية الأخيرة بالعديد من الأخطاء التي تسببت في موت ملايين الأبرياء. وقد حفل تاريخ العسكرية الأمريكية بأخطاء مفزعة، ومن أشهر هذه الأخطاء قيام المدمرة الأمريكية "فينسينز" بإسقاط طائرة مدنية إيرانية نتيجة لخطأ بنظام الكمبيوتر "أيجيس" الذي اعتبر أن الطائرة المدنية الإيرانية هي طائرة "إف -14" المقاتلة، وقام بتوجيه صاروخين فقاما بنسف الطائرة الإيرانية نسفًا كاملاً خلال ثوانٍ معدودة، وهو ما تسبب في مقتل 290 شخصًا.

من المجنون؟!

توصي سلطات السلامة الدولية بإجراءات وقائية صارمة لمجابهة الروبوتات والكمبيوترات القاتلة، لكن عددًا قليلاً جدًّا من المصانع في العالم الصناعي اتخذت مثل هذه الإجراءات الوقائية على أرض الواقع.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية صدر قانون حماية للمستهلك من أخطاء الكمبيوتر وعيوب البرمجيات، ودخل هذا القانون حيِّز التنفيذ في مارس 2002م، وتتمتع عائلات الضحايا حاليًا بفرصة أفضل بكثير من السابق، وبإمكانها حاليًا طلب تعويض من شركة البرامج المسؤولة؛ ولذلك رفع العديد من المتضررين من أخطاء البرمجيات دعاوى تعويضية في المحاكم ضد صنَّاع ومنتجي البرامج، ولقد بلغت قيمة هذه القضايا ملايين الدولارات، ولكن القضايا ما زالت عالقة؛ لأن المنتجين يُصِرّون على أن برامجهم تعمل بشكل مثالي، وأن الكمبيوتر هو المتهم الرئيسي؛ لأنه يصاب بالجنون فجأة! ويصر المدعون على أن البرمجيات هي المجنونة، وأنها هي السبب المباشر في حدوث مثل هذه الكوارث.

حذار من المهندسين!

ولكن يبدو أن الرجال الآليين يتطورون، ويصبحون أذكى مما نعتقد بمرور الوقت، وأنهم يطورون وسائلهم دائمًا.. ففي أبريل عام 1986م فوجيء عامل خط تجميع سيارات في أحد المصانع بعطل مفاجئ أصاب أحد الروبوتات العاملة، فقرر الانتقام منه بضربه بمطرقة ثقيلة. وعندما همَّ العامل برفع المطرقة لتدمير صندوق التحكم الذاتي لاحظه الروبوت، فقام بتغير اتجاهه بسرعة، وأمسك بتلابيب العامل ورفعه لأعلى، ثم قام بإلقائه لمسافة بعيدة خارج سياج الأمان، ثم قام الربوت بإيقاف نفسه عن العمل بعد ذلك!.

يقول الرجل الصفيحي في رائعة "أوزي" في عام 1939م : "أنا أغنّي، أنا أرقص، أنا ألعب دوري.. لو كان عندي قلب!". وفي عام 1951م قال "لويس مومفورد": "احذر من المهندسين.. إنهم يبدءون بماكينات الخياطة وينتهون بالقنبلة الذرّية!".

برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" 974375

برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل" 93257
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkaptenmemo.ahlamontada.com
 
برامج الكومبيوتر فى دور "القاتل الندل"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بالدقة والجاذبية "bing" يهدد عرش "Google"
» هل سيصبح الكومبيوتر المكتبى شيئا من الماضى؟
» "Google" تتأهب لنشر إمبراطورتها عبر الإنترنت
» العرب يفضون "الفيسبوك" على مطالعة الصحف
» "حلال" أول محرك بحث إسلامى فى العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكابتن ميمو :: الكمبيوتر والتكنولجيا ::   :: الكمبيوتر والإنترنت-
انتقل الى: